القائمة الرئيسية

الصفحات


 

لقد نجحَ الغربُ فى جعلنا مُسلماتٍ مُنسلخاتٍ عن دينهن فكراً وظاهراً وأصبح الغالبُ منا أنصافاً للإسلام

فـترى المسلمة اليوم ترتدي كما يرتدي الغرب ، وتُفكرُ كما يفكرُ الغرب

وعبارةٌ واحدة على لسانها مجتمعٌ متخلف ، وأنا حُرة 

ولا تعرفُ من إسلامها سوى " الدينُ يُسر " ثم تخوض بما شاءت ان تَخوض فى دين الله بغير علمٍ ولا هُدى تحب انتمائها للإسلام تحب الله ورسوله لكنها مترددة في التسليم المطلق لأمر الله وليست متأكدة من ان الله أنصفها فتأخذ من الدين بمقدار اشباع حاجاتها الروحية ترضي ضميرها بالحديث عن الشيوخ المتشددين او عن المجتمع الذكوري وفي معركتها معهم يضيع الحديث عن امر الله حتي تطيعه. تعيش غالب الفتيات اليوم في عالم من الخيال في الافلام الهوليودية يمجدن النساء الغربيات ويردن حياة كحياتهن

ولكن السؤال المطروح في هذا السياق هو عن حقيقة ما تعيشه المراة في الغرب اليوم وعن النزعة النسوية وما حققته  فعلا للنساء وهل ان الغرب حل مشكلة المراة عنده ام لا 

تقول الفتيات اليوم لست مقتنعة بان الله أنصفني حقا لست مقتنعة بان احكام الاسلام ضمنت حقوق المرأة ما يؤدي للعديد منهن لرفض احكام الله ويخضن بذلك الي تأويل احكامه سبحانه حسب الاهواء ودعاة الاسلام المعاصر المنفس الاول لهن في ذلك وأصبحنا نتحدث اليوم عن الانتقائية في الاحكام الشرعية والشك في عدل الله هذا كله جعل المرأة ترخي قبضتها عن حبل الوحي وتسير بلا بوصلة ربانية.

ليس من طبيعة (الدين) أن ينفصل عن الدنيا وليس من طبيعة المنهج الإلهي أن ينحصر في المشاعر الوجدانية، والأخلاقيات التهذيبية، والشعائر التعبدية. او في ركن ضيق من أركان الحياة البشرية.. ركن ما يسمونه (الأحوال الشخصية).
ليس من طبيعة (الدين) أن يفرد لله -سبحانه- قطاعاً ضيقاً في ركن ضئيل-او سلبي- في الحياة البشرية، ثم يسلم سائر قطاعات الحياة الإيجابية العملية الواقعية لآلهة أخرى وأرباب متفرقين، يضعون القواعد والمذاهب، والأنظمة والأوضاع، والقوانين والتشكيلات على أهوائهم، دون الرجوع إلى الله!
ليس من طبيعة (الدين) أن يشرع طريقاً للاخرة، لا يمر بالحياة الدنيا! طريقاً ينتظر الناس في نهايته فردوس الآخرة عن غير طريق العمل في الارض، وعمارتها، والخلافة فيها عن الله، وفق منهجه الذي ارتضاه.

 

سنطرح كل هذه القضايا ونفصلها

من حديث عن المرأة الغربية وعن الصورة الوردية عنها عن الحركات النسوية تاريخها الاسس التي قامت عليها وما انتجته اليوم في المجتمعات.

من حديث عن احكام الله وقوانينه هل فيها انصاف للمرأة ام لا ما هو معيار الحق والعدل الذي يجب اتباعه ماهي القوانين التي سنضمن بتطبيقها حقوق المرأة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات